دخلت عليها ما الكافة عن العمل؛ فلذلك رفع النشوان على الخبر (?)، ويروى: لكالنشوان؛ فعلى هذا لا استشهاد فيه، قوله: "والرجل" بالرفع عطف على النشوان، والحليم صفته.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "كما النشوان" وهو ظاهر، وقد أجاز بعضهم أن تكون ما مصدرية على مذهب من أجاز وصلها بالاسمية (?).

الشاهد الثامن بعد الستمائة (?) , (?)

فَحُورٍ قدْ لَهَوْتُ بِهن عِينٍ ... ...............................

أقول: قائله هو المتنخل، واسمه مالك بن عويمر بن عثمان بن حبيش بن عادية بن صعصعة بن كعب بن طانجة بن لحيان بن هذيل، وكنيته أبو أشيلة، وتمامه:

.......................... ... نواعم في المُرُوطِ وفي الرياطِ

وهي من قصيدة طائية، قال الأصمعي: هذه أجود طائية قالتها العرب، وأولها هو قوله (?):

1 - عَرَفْتُ بأَجْدُثٍ فَنِعَافِ عِرْقٍ ... عَلاماتٍ كَتَحْبِيرِ النمَاطِ

2 - كَوَشْمِ المِعْصَمِ المُغْتَالِ عُلَّتْ ... نوَاشِرُهُ بِوَشْم مُستَشَاطِ

3 - ومَا أنْتَ الغدَاةَ وذِكْرُ سَلْمَى ... وأَضْحَى الرأْسُ مِنْكَ إلَى اشْمِطَاطِ

4 - كأن عَلَى مَفَارِقِهِ نَسِيلًا ... مِن الكتَّانِ يُنْزَعُ بالمِشَاطِ

5 - فإما تُعْرِضَنَّ أُمَيمُ عَنِّي ... ويَنزَغُكِ الوشَاة أولُو النَّبَاطِ

6 - فحُورٍ قَدْ لَهَوْتُ ......... ... ........................... إلخ

7 - لَهَوْتُ بِهِنَّ إذْ مَلَقِي مَلِيحٌ ... وإذْ أنَا فيِ المخيَلَةِ والشطَاطِ

وهي من الوافر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015