الشاهد السادس والتسعون بعد الخمسمائة (?) , (?)

بَل بَلَدٍ مِلْءُ الفَجَاجِ قَتَمُهْ ... لا يُشْتَرَى كَتَّانُهَ وجَهْرَمُهْ

أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج الراجز.

قوله: "ملء الفجاج" أي: ملء الطرق، قوله: "قتمه" بفتح القاف والتاء المثناة من فوق، وهو الغبار، وكذلك القتام، قوله: "جهرمه" أراد جهرميه بياء النسبة، والجهرمية: بسط شعر، تنسب إلى قرية بفارس تسمى جهرم، وقال صاحب العين: جعل الجهرم اسمًا بإخراج ياء النسبة منه.

الإعراب:

قوله: "بل بلد" أي: رب بلد، وبلد: مجرور برب المضمرة، قوله: "ملء الفجاج": كلام إضافي خبر عن قوله: "قتمه" فإنه مبتدأ، والجملة في محل الجر؛ لأنها صفة لبلد، قوله: "لا يشترى" على صيغة المجهول، و"كتانه": مفعول ناب عن الفاعل، و"جهرمه": عطف عليه.

الاستشهاد فيه:

على إضمار: "رب" وعملها كما ذكرنا (?).

الشاهد السابع والتسعون بعد الخمسمائة (?) , (?)

فَمِثْلكِ حُبلَى قد طَرَقتُ وَمُرْضِعٌ ... فَأَلْهَيتُها عن ذي تمائم مُغْيَلِ

أقول: قائله هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وهو من قصيدته ....................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015