والاستشهاد [فيه:
في] (?) قوله: "وليدًا": نصب على أنه خبر كان المقدرة تقديره: ومذ كنت وليدًا، المعنى: ما زلت مكتسبًا في حالاتي هذه، وقوله: "وكهلًا": عطف على قوله: "وأمردًا" في التقدير لأن الكهولة بعد الأمردية، والتقدير: وليدًا أو أمردًا أو كهلًا, قوله: "حين شبت": ظرف لقوله: "وكهلًا" (?).
ربمَا الجَامِلُ المُؤَبَّلُ فيهم ... وعَنَاجيجُ بَينَهُنَّ المِهَارُ
أقول: قائله هو أبو دؤاد الجارية بن الحجاج أحد بني برد بن أقصى من أياد (?)، وهو من قصيدة من الخفيف، وأولها (?):
1 - أَوحَشَت من سُرُوبِ قَومي تِعَارُ ... فَأَرُومُ فَشَابَةٌ فَالستَارُ
2 - بَعد مَا كَانَ سِرْبُ قومي حينًا ... لهُم الخيلُ كُلُّهَا وَالبحَارُ
3 - فإلي الدُّور فالمَرَورَات منهُم ... فَجَفيرٌ فَناعمُ فَالديَارُ
4 - فقَدْ أمسَت دِيَارُهُم بَطْنُ فَلْجٍ ... وَمَصيرٌ لصَيفهم تعْشَارُ
5 - رُبّمَا الجاملُ .............. ... ........................ إلخ
1 - قوله: "أوحشت" أي: أقفرت، و "السروب": جمع سرب، وهو المال السارح، و"تعار" بكسر [التاء] (?) المثناة من فوق، و "أروم" بفتح الهمزة وضم الراء، و "شابة"