الاستشهاد فيه:

في قوله: "دع عنك" فإن عن هنا اسم بمعنى جانب وهذا متعين في ثلاثة مواضع:

أحدها: أن تدخل عليها من كما في قوله:

وَلَقَدْ أَرانِي للرِّمَاح دريئةً ... منْ عَنْ يَميني تَارةً وَأَمَامِي

وقد ذكر عن قريب (?).

والثاني: أن تدخل عليها على وذلك نادر، والمحفوظ منه بيت واحد وهو قوله:

على عنْ يَميني مَرَّت الطيرُ سُنّحَا ... ....................... (?)

والثالث: أن يكون مجرورها وفاعل متعلقها ضميرين لمسمى واحد، قاله الأخفش (?)، وذلك كما في قوله:

دع عنك نهبًا ............. ... ......................... إلخ

وذلك لئلا يؤدي إلى تعدي فعل المضمر المتصل إلى ضميره المنفصل" (?).

الشاهد السابع والثمانون بعد الخمسمائة (?)، (?)

لمن الدِّيَارُ بِقُنَّةِ الحِجْر ... أَقويْنَ مُذْ حجج وَمُذ دهْر

أقول: قائله هو زهير بن أبن سلمى، واسمه: ربيعة، وهو من قصيدة رائية، من الكامل، يمدح بها هرم بن سنان، وهو أول القصيدة، وبعده (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015