و "المسامع": مفعوله.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "كالفراء" وقد ذكرناه (?).
...................... ... يَضْحَكْنَ عَنْ كَالْبَردِ المُنْهَمّ
أقول: قائله هو العجاج الراجز، وأوله (?):
1 - ولَا تَلُمْنِي اليَوْمَ يَابْنَ عَمِّي ... عِنْدَ أَبِي الصَّهْبَاءِ أَقْصَى هَمِّي
2 - بِيضٌ ثَلَاثٌ كَنِعَاجٍ جُمٍّ ... يَضحَكْنَ عَنْ كَالْبَردِ المنهَمّ
3 - تَحْتَ عَرَايين أُنُوف شُم
2 - و "البيض": جمع بيضاء، و "النعاج": جمع نعجة الرمل، وهي البقرة [الوحشية] (?)، قال أبو عبيد: ولا يقال لغير البقر من الوحش نعاج، و "الجم" بضم الجيم جمع جمَّاء وهي التي لا قرن لها، وبالفتح بمعنى الكثير، قوله: "كالبرد المنهمّ" بتشديد الميم، أي: مثل البرد الذائب يصف به النسوة؛ يعني: أولئك النسوة يضحكن عن أسنان كالبرد الذائب لطافة ونظافة.
الإعراب:
[قوله] (?): "بيض"؛ خبر مبتدأ محذوف، أي: هن بيض، أو مبتدأ خبره محذوف، أي: منهن بيض، أو مبتدأ وثلاث صفته، وكذلك الكاف في: "نعاج"، وخبره: "يضحكن"، وقوله: "عن": يتعلق بيضحكن، و"المنهم": صفة للبرد.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "كالبرد" فإن الكاف فيه اسم بمعنى المثل، والدليل على اسميتها دخول