الشاهد السابع والسبعون بعد الخمسمائة (?)، (?)

لَوَاحِقُ الأقراب فيها كالمُقَق ... ................................

أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج الراجز يصف خيلًا، وهو من قصيدة طويلة مرجزة سقناها في أول الكتاب (?).

قوله: "لواحق الأقراب" اللواحق: الضوامر من الخيل؛ من: لحق لحوقًا إذا ضمر، والأقراب: جمع قرُب بضم القاف والراء وفي آخره باء موحدة وهو من الشاكلة إلى مراقي البطن، قوله: "كمالمقق" بضم الميم وبالقافين، وهو الطول.

الإعراب:

قوله: "لواحق الأقراب": كلام إضافي خبر مبتدأ محذوف، أي: هي لواحق الأقراب، قوله: "فيها كمالمقق": جملة من المبتدأ والخبر في الحقيقة؛ لأن الكاف زائدة، والتقدير: فيها المقق.

الاستشهاد فيه:

وهو زيادة الكاف (?).

الشاهد الثامن والسبعون بعد الخمسمائة (?)، (?)

أَتَنْتَهُونَ وَلَنْ يَنْهَى ذَوي شططٍ ... كَالطعنِ يذهبُ فيه الزيتُ والفتلُ

أقول: قائله هو الأعشى ميمون، وهو من قصيدته المشهورة التي أولها:

وَدِّعْ هُرَيْرَةَ إِنَّ الرَّكْبَ مرتَحِلٌ ... ................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015