لَوَاحِقُ الأقراب فيها كالمُقَق ... ................................
أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج الراجز يصف خيلًا، وهو من قصيدة طويلة مرجزة سقناها في أول الكتاب (?).
قوله: "لواحق الأقراب" اللواحق: الضوامر من الخيل؛ من: لحق لحوقًا إذا ضمر، والأقراب: جمع قرُب بضم القاف والراء وفي آخره باء موحدة وهو من الشاكلة إلى مراقي البطن، قوله: "كمالمقق" بضم الميم وبالقافين، وهو الطول.
الإعراب:
قوله: "لواحق الأقراب": كلام إضافي خبر مبتدأ محذوف، أي: هي لواحق الأقراب، قوله: "فيها كمالمقق": جملة من المبتدأ والخبر في الحقيقة؛ لأن الكاف زائدة، والتقدير: فيها المقق.
الاستشهاد فيه:
وهو زيادة الكاف (?).
أَتَنْتَهُونَ وَلَنْ يَنْهَى ذَوي شططٍ ... كَالطعنِ يذهبُ فيه الزيتُ والفتلُ
أقول: قائله هو الأعشى ميمون، وهو من قصيدته المشهورة التي أولها:
وَدِّعْ هُرَيْرَةَ إِنَّ الرَّكْبَ مرتَحِلٌ ... ................................