الإعراب:
قوله: "وملكت" فعل وفاعل، و "ما بين العراق ويثرب": مفعوله، قوله: "ملكًا": نصب على المصدر، قوله: "أجار" صفة لملكًا، واللام في "لمسلم" زائدة للتأكيد. وفيه الاستشهاد، و "معاهد": عطف عليه (?).
فَلَثَمْتُ فَاهَا آخِذًا بِقُرُونِهَا ... شُرْبَ النَّزيف بِبَردِ مَاءِ الحَشْرَجِ
أقول: قيل: إن قائله هو عمر بن أبي ربيعة، وقيل: هو جميل، وهو الأصح، وكذا قاله الجوهري، وفي الحماسة البصرية: قائله هو عبيد بن أوس الطائي في أخت عدي بن أوس.
وهو من قصيدة من الكامل، أولها هو قوله (?):
1 - ما زلتُ أطوي الحَيَّ أتبعُ حِسَّهُم ... حتى دَفَعْتُ إِلَى رَبيبَةِ هَودَجِ
2 - قالتْ وعيشِ أَبِي وعِدَّةَ إِخْوتي ... لأُنَبِّهَنَّ الحَي إِنْ لَم تَخْرُجِ
3 - فخَرَجْتُ خِيفَةَ قَوْلهَا فتبسمتْ ... فعلمتُ أَن يَمِينَها لَم يَلْجُجِ
4 - فتناولتْ رَأسي لتَعْرِفَ مَسَّهُ ... بِمخَضَّب الأَطْرَافِ غَيرَ مُشَنَّج
5 - فَلَثَمْتُ فَاهَا ........... ... .............................. إلخ
5 - قوله: "فلثمت" أي: قبلت؛ من اللثم وهو القُبلة، وقد لِثمت فاها بالكسر إذا قبلتها وربما