وقعت صفة للجارية، قوله: "لم تذق" عطف على [قوله: "] (?) لم تأكل"، قوله: "الفستقا": مفعوله، قوله: "من البقول" من هاهنا للبدل، أي: بدل البقول، كذا قاله ابن مالك (?).

وقال بعضهم (?): توهم الشاعر أن الفستق من البقول (?)، وقال الجوهري: الرواية: النقول بالنون فتكون "من" على قوله للتبعيض، ويكون المعنى: إنها تأكل النقول إلا الفستق، وإنما أراد أنها لا تأكل إلا البقول لأنها بدوية (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "من" وقد حررناه.

الشاهد التاسع والستون بعد الخمسمائة (?)، (?)

فليت لي بهم قومًا إِذَا رَكبُوا ... شَنُّوا الإِغَارَةَ فُرسَانًا وَرُكْبَانًا

أقول: قائله هو قريط بن أنيف من بلعنبر شاعر إسلامي، وقد مر الكلام فيه مطولًا في شواهد المفعول له (?).

والاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "بهم" فإن الباء فيه للبدل، والإغارة نصب على أنه مفعول له (?).

الشاهد السبعون بعد الخمسمائة (?)، (?)

وإني لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ هِزَّةٌ .... كَمَا انْتَفَضَ العصْفُورُ بلَّلَهُ القَطْر

أقول: قائله هو أبو صخر الهذلي، وقد مَرّ الكلام فيه ...............................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015