خبره، قوله: "كيما" كي للتعليل، وما مصدرية، ويجوز أن تكون كافة، قوله: "أن" ظهرت هاهنا للضرورة؛ لأن "أن" بعد كي لا تظهر، وقوله: "تغر" منصوب بأن، "وتخدعا": عطف عليه، والألف فيه للإطلاق.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "كيما أن" حيث ظهرت فيه أن لأجل الضرورة (?).
إذَا أَنْتَ لمْ تَنْفَعْ فَضُرّ فَإنَّمَا ... يُرَادُ الفَتَى كَيمَا يَضُرّ وَينفعُ
أقول: قيل إن قائله هو النابغة الذبياني، وقيل: الجعدي، [والأصح أن قائله قيس ابن الخطيم؛ كذا ذكره البحتري في حماسته.
وهو من الطويل] (?) المعنى ظاهر.
الإعراب:
قوله: "إذا" للشط، وفعل الشرط محذوف يفسره الظاهر تقديره: إذا لم تنفع أنت لم تنفع، وذلك أن إذا التي للشرط لا تدخل إلا على الجملة الفعلية.
وقوله: "فضر": جواب الشرط، وهو أمر من ضر يضر، يجوز فيه الحركات الثلاث، أما الفتح فلأنه أخف الحركات، وأما الضم فلأجل ضمة الضاد، وأما الكسر فلأن الأصل في الساكن إذا حرك أن يحرك بالكسر، ويجوز فيه فك الإدغام في غير هذا الموضع، كما تقول: امدد في مدّ (?).