الإعراب:
قوله: "أنفسًا" الهمزة ستفهام، و"نفسًا": تمييز، وقوله: "تطيب": جملة من الفعل والفاعل، وهو الضمير المستتر فيه، أعني: أنت، قوله: "بنيل المنى" يتعلق بتطيب.
قوله: "وداعي المنون" الواو للحال، و"داعي المنون": كلام إضافي مبتدأ، وقوله: "ينادي": جملة خبره، قوله: "جهارًا": صفة لمصدر محذوف، أي: ينادي نداء جهازا، ويجوز أن يكون حالًا بمعنى مجاهرًا.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "نفسًا" فإنه نصب على التمييز، وقد قدم على عامله، وفيه الخلاف الَّذي ذكرناه (?).
طَافَتْ أُمَامَةُ بالرُّكْبَانِ آونَةً ... يا حُسْنَهُ منْ قَوَامٍ ما ومُنْتَقَبَا
أقول: قائله هو الحطيئة، واسمه جرول، قال الجوهري: جرول: لقب الحطيئة العبسي الشاعر (?).
وهو أول قصيدة بائية من البسيط، وبعده قوله (?):
2 - إذْ تَسْتَبِيكَ بمصقولٍ عَوَارِضُهُ ... حَمْش اللِّثَاتِ ترى في غَرْبِهِ شنبَا
3 - قد أخلقتْ عهْدَهَا من بعد جِدَّتِهِ ... وكذَّبَتْ حبَّ مَلْهُوفٍ وما كذبَا
4 - بحيثُ يَنْسَى زِمامَ العَنسِ راكبُها ... ويُصبحُ المرءُ فيها ناعسًا وصِبَا
5 - مُسْتَهْلِكَ الورْدِ الأُسْدِيّ قد جعلتْ ... أَيْدِي المَطيِّ به عاديّةً رُغُبَا
وجملتها ستة وعشرون بيتًا.
1 - قوله: "أمامة" بضم الهمزة وتخفيف الميم، اسم امرأة، و"الركبان": جمع ركب،