الشاهد الخامس والعشرون بعد الخمسمائة (?)، (?)

............................... ... سَرَتْ قَرَبًا أَحْنَاؤُهَا تتَصَلْصَلُ

أقول: قائله هو الشنفرى الأزدي، وصدره:

وتشربُ أسْآرَ القطَا الكُدْرَ بعدَمَا ... .....................................

وهو من قصيدته المشهورة التي أولها هو قوله (?):

1 - أَقيمُوا بَني أُمِّي صُدُورَ مَطيِّكُمْ ... فإني إلى قَوْمٍ سوَاكُمْ لَأمْيَلُ

2 - فقد حُمَّتِ الحاجاتُ والليلُ مُقْمِرٌ ... وشُدّتْ لطياتٍ مَطَايَا وأَرْحُلُ

إلى أن قال:

3 - وَفَاءَ وَفاءَت بَادِيات وكُلُّها ... على نَكَظٍ مما نكاتم محمِلُ

4 - وتَشْرَبُ ................ ... .............................. إلخ

5 - هممتُ وهمَّتْ وابتَدَرْنا وأسدلتْ ... وشمَّرَ منِّي فارطٌ ومُهَمِّلُ

وهي من الطويل.

2 - قوله: " [فقد] (?) حُمَّت" أي: قدرت، و"الطيات": جمع طية، وهي الحاجة، و"المطايا": جمع مطية، و"الأرحل": جمع رحل البعير.

3 - قوله: "باديات" أي: مستعجلات، وهو نصب على الحال، و"كلها" مبتدأ، و"محمل" خبره، قوله: "على نكظ" أي: على شدة كائنة مما يكاتم، و"ما" بمعنى الَّذي أو نكرة موصوفة أو مصدرية.

4 - قوله: "الكدر" بضم الكاف وسكون الدال، جمع أكدر، قوله: "قربًا" بفتح القاف والراء وبالباء الموحدة، قال الأصمعي: قلت لأعرابي: ما القرب؟ قال: سير الليل لورد الغد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015