الإعراب:

[قوله: "] (?) وتضيء": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الذي يرجع إلى البقرة التي يصفها، قوله: "في وجه الظلام" يتعلق به، قوله: "منيرة": حال من الضمير الذي في تضيء، قوله: "كجمانة البحري" الكاف للتشبيه وجمانة مجرور به، والبحري مجرور بالإضافة، قوله: "سل" على صيغة المجهول، و "نظامها": مفعول ناب عن الفاعل، والجملة صفة لجمانة.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "منيرة" فإنه حال مؤكدة لعاملها (?).

الشاهد الحادي عشر بعد الخمسمائة (?) , (?)

سَلَامَكَ رَبَّنَا في كُلِّ فَجْرٍ ... بَرِيئًا ما تَغَنَّثُكَ الذُّمُومُ

أقول: قائله هو أمية بن أبي الصلت عبد الله بن أبي ربيعة بن عوف بن عقدة بن غبرة بن ثقيف أبو عثمان.

ويقال: أبو الحكم الثقفي، شاعر جاهلي، قدم دمشق قبل الإسلام، وقيل: إنه كان صالحًا، وأنه كان في أول أمره على الإيمان، ثم زاغ عنه، وأنه هو الذي أراد الله بقوله: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا} [الأعراف: 175] الآية.

والبيت المذكور من الوافر.

قوله: "ما تغنثك الذموم" قال الخليل: تغنثني كذا؛ أي: لاق بي، وأنشد البيت المذكور، أي: لا يليق بك، وقال أبو حيان في التكميل: معنى ما تغنثك: ما تلزق بك، قلت: ومادته غين معجمة ونون وثاء مثلثة، و "الذموم": جمع ذم وهو خلاف المدح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015