قبيل [قوله تعالى (?)]: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4].
والثاني: أن يكون عائدًا إلى الإليتين.
والثالث: أن يكون الضمير مفردًا عائذا إلى المخاطب، والألف بدل من نون التوكيد، والأصل: تستطارن فأبدل من النون ألفًا؛ كما في قوله (?):
........................... ... فَلَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ واللهَ فاعْبُدَا
أصله: فاعبدن، ويقال: الضمير المفرد عائد إلى الروانف تقديره: تستطارن هي، ويقال: يجوز أن يكون منصوبًا بإضمار أن في تقدير مصدر مرفوع بالعطف على مصدر ترجف، تقديره؛ ليكن منك رجف الروانف والاستطارة.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "فردين" فإنه وقع حالًا من الفاعل والمفعول جميعًا (?).
عَهِدْتُ سُعَادَ ذَاتَ هَوًى مُعَنًّى ... فَزِدْتُ وَزَادَ شلْوَانًا هَوَاهَا
أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الوافر وفيه العصب والقطف.
قوله: "مُعَنًّى" أي: أسيرًا في الحب، من عناه يعنيه، والعاني: الأسير، قوله: "سلوانًا" بضم السين؛ بمعنى السلوة، قال الأصمعي؛ يقول الرجل لصاحبه: سقيتني منك سلوة وسلوانًا، أي: طيبت نفسي عنك، ويقال: السلوان: دواء يسقاه الحزين فيسلو، والسلوانة: خرزة كانوا يقولون إنها إذا صببت عليها ماء المطر ثم شربه العاشق سلا.