على الظرفية (?).
ذِكْرُكَ اللهَ عِنْدَ ذِكرِ سِوَاهُ ... صارَفٌ عَنْ فُؤَادِكَ الغَفَلاتِ
أقول: احتج به ابن مالك وغيره، ولم أر أحدًا منهم عزاه إلى قائله (?).
وهو من الخفيف وفيه الخبن.
قوله: "الغفلات": جمع غفلة؛ من غفل عن الشيء يغفل من باب نصر ينصر إذا (?) ذهل عنه وتركه.
الإعراب:
قوله: "ذكرك الله": مصدر مضاف إلى فاعله، ولفظة: "الله": منصوب على المفعولية وهو مبتدأ وخبره قوله: "صارف", قوله: "عند ذكر" كلام إضافي، وعند نصب على الظرفية، وقوله: "سواه" في محل الجر؛ لأنه وقع صفة لذكر، وقوله: "عن فؤادك" يتعلق بصارف، وقوله: "الغفلات": مفعول صارف.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "سواه" حيث خرج عن النصب على الظرفية ووقع مجرورًا؛ كما ذكرنا، فدل على أنه لا يلزم (?) الظرفية خلافًا للأكثرين (?).