أَفِي الحَقِّ أَنِّي مُغْرَمُ بكِ هائِمٌ ... وأنكِ لا خَلٌّ هواكِ ولا خَمْرُ
أقول: قائله هو عائد بن المنذر القشيري، وقبله هو قوله (?):
1 - هل الوَجْدُ إلَّا أَن قَلْبِي لَوْ دَنَا ... مِنَ الجَمْرِ قِيدَ الرُّمْحِ لَاحْتَرَقَ الجَمْرُ
[وبعده] (?):
3 - فإنْ كُنْتُ مَطْبُوبًا فَلَا زِلْتُ هكَذَا ... وإنْ كنتُ مَسْحُورًا فَلَا بَرَأَ السِّحْرُ
وهي من الطويل.
1 - قوله: "قيد الرمح" أي: قدره.
2 - قوله: "مُغرم": من أغرم بالشيء: أولع به، و"الغرام": شدة العشق، و"الهائم": المتحير من هام هيامًا، والهيام كالجنون من العشق, قوله: "هواك" أي: عشقك، والهوى مقصور هاهنا.
3 - و"المطبوب": المسحور، يقال: طبه إذا سحره.
الإعراب:
قوله: "أفي الحق" الهمزة للاستفهام على وجه الإنكار والتوبيخ، "وفي الحق": ظرف