[إسلامية] (?) أولها هو قوله (?):
1 - لوْ كُنْتُ من مازنٍ لم تَسْتَبِحْ إبلي ... بنو اللقيطَةِ من ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَا
2 - إذنْ لقامَ بِنَصْرِي معشرٌ خُشُنٌ ... عند الحفيظةِ إن ذو لُوثَةٍ لانَا
3 - قومٌ إذا الشَّرُّ أبْدَى ناجذَيْهِ لهم ... طاروا إليه زَرَافاتٍ ووُحْدَانَا
4 - لا يسألونَ أخاهُمْ حينَ يندبُهُمْ ... في النائباتِ على ما قال بُرْهَانَا
5 - لكنَّ قومِي وإنْ كانُوا ذوي عددٍ ... ليسُوا منَ الشَّرِّ في شيءٍ وإنْ هَانَا (?)
6 - يَجْزُونَ منْ ظُلْمٍ أهل الظلمِ مغفرةً ... ومن إساءةِ أهلِ السوء إحسانَا
7 - كأنَّ ربَّكَ لم يَخْلُق لخشيتِهِ ... سِوَاهُمُ من جميعِ الناسِ إنسانَا
8 - فليت ................... ... ..................... إلى آخره
وهي من البسيط.
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: أغار ناس من بني شيبان على رجل من بلعنبر يقال له: قريط بن أنيف، فأخذوا له ثلاثين بعيرًا، فاستنجد أصحابه فلم ينجدوه، فأتى بني مازن بن تميم فركب معه نفر فطردوا لبني شيبان مائة بعير ودفعوا إلى قريط، وخرجوا معه [حتى] (?) صاروا إلى قومه، فقال قريظ:
لوْ كُنْتُ من مازنٍ لم تَسْتَبِحْ إبلي ... ............................
إلى آخر القصيدة.
1 - قوله: "من مازن" الموازن أربعة: مازن قريش، ومازن اليمن، ومازن ربيعة، ومازن تميم، وهو المراد هاهنا, قوله: "لم تستبح إبلي": من الاستباحة، قيل: هي الإباحة، وقيل: الإباحة التخلية بين الشيء وطالبه، والاستباحة: اتخاذ الشيء مباحًا، وذهل بن شيبان: قبيلة، وإنما قال: بنو اللقيطة؛ لأن أمهم التُقطت.
2 - قوله: "خُشُن" بضم الخاء والشين المعجمتين (?)؛ جمع خشن, قوله: "لوثة" بضم اللام وسكون الواو وفتح الثاء المثلثة: وهو الضعف، وبفتح اللام: الشدة، وقيل العكس، والمعنى: