الليل أحمد من مطر النهار، وإنما خص الجنوب؛ لأنها تؤلف السحاب وتمر به ويكون بها المطر والحيَاةَ والخصْب (?)، قوله: "جنح العشي" أي: حين تجنح الشمس؛ أي: تدنو من المغيب.
7 - قوله: "وما أنت" يعني: وما القلب وذكره من هو هكذا؟ كقولك: ما أنت وهذا؟، قوله: "ربعية" يعني: امرأة ربعية من بني ربيعة بن مالك [قال أبو عبيدة: الربائع من بني تميم أربعة أحياء: ربيعة بن مالك] (?) بن زيد مناة بن تميم وهو ربيعة الجوع وهم رهط علقمة، وربيعة بن مالك بن حنظلة، وربيعة بن كعب بن معد بن زيد مناة بن تميم، ويدعون الحبُاق وهو نبذ يغضبون منه (?).
قوله: "ثرمداء" بفتح الثاء وسكون الراء وفتح الميم وبالمد، وهي قرية بالوشم، قوله: "يخط لها" أي: يحفر لها، و "القليب": البئر، وأراد بها ها هنا: القبر، يعني: لا يبرح من ثرمداء حتى يموت فيدفن فيها.
8 - قوله: "بالنساء" أي: عن النساء، و "الطيب": العالم الحاذق.
10 - قوله: "ثراء المال" أي: كثرته، و "شرخ الشباب" أي: أوله.
11 - قوله: "وسَلَّ الهمَّ" أي: انسه وابعد عنه (?)، و "الجسرة" بفتح الجيم وسكون [السين] (?) المهملة، قال الضبي: هي الناقة النشطة (?)، قوله: "فيها بالرداف" أي: فيها قوة على الخبب بالردف.
12 - قوله: "إلى الحارث الوهاب" ويروى: الحراب الذي يكثر حراب أعدائه، وأراد به: الحارث الأعرج، و "الكلكل": الصدر، و "القصرين" بضم القاف؛ هما الضلعان الصغيران المستوران في آخر الأضلاع، و "الوجيب" بفتح الواو؛ اضطراب وخفقان من شدة السير.
13 - قوله: "وناجية" بالنون والجيم (?) أي: سريعة، يقول: ركوبنا إياها في الهاجرة وإعمالنا إياها أفنى ركيب ضلوعها؛ وهو ما ركب ضلوعها بالشحم [واللحم] (?)، وهو فعيل بمعنى: فاعل، و "الحارك": ملتقى الكتفين في مقدم السنام.
14 - قوله: "وتصبح" أي الناقة، وغب كل شيءآخره، و "السُّرى" بالضم؛ سير الليل،