10 - زيادة المؤذنين - في بعض البلدان - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الانتهاء من الأذان، حيث يرفع المؤذن صوته بالصلاة على النبي وآله وأزواجه. . . بصوت وترنّم كهيئة الأذان.

قال صاحب السنن والمبتدعات: والصلاة والتسليم بعد الأذان بهذه الكيفية المعروفة بدعة وضلالة وإن استحسنها كبار رجال الأزهر كالدّجوي وغيره. ا. هـ (?) .

وقال صاحب الإبداع: وكان ابتداء حدوث ذلك في أيام السلطان الناصر صلاح الدين بن أيوب. . فنقول لا كلام في أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم عقب الأذان مطلوبان شرعا لورود الأحاديث الصحيحة بطلبهما من كل من سمع الأذان لا فرق بين مؤذن وغيره - كما في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثمّ صلوا علي فإن من صلَّى عليّ صلاة صلَى الله عليه بها عشرا» الحديث لكن لا مع الجهر بل بأن يسمع نفسه أو من كان قريبا منه.

إنما الخلاف في الجهر بهما على الكيفية المعروفة والصواب أنها بدعة مذمومة بهذه الكيفية التي جرت بها عادة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015