قبل الوقت خاصة في أذان الفجر في شهر رمضان وهذا فيه محاذير كثيرة منها أن ذلك مخالف للسنة وأن هذا التقديم يجعل المسلم يمتنع عن المفطرات التي أحلها الله له وكذلك أيضا إيقاع السنة القبلية قبل وقتها، ويؤدي كذلك إلى مخالفة سنة تأخير السحور بأن يعجله الناس ظنا منهم أن وقت الإمساك قد بدأ.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ". . . ومن البدع المنكرة ما أُحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان وإطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب على من يريد الصيام زعما ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة، ولا يعلم بذلك آحاد الناس، وقد جرّهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلاّ بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت زعموا، فأخروا الفطور وعجلوا السحور وخالفوا السنة، فلذلك قل عندهم الخير وكثر فيهم الشرّ والله المستعان " (?) .
6 - وبعض المؤذنين يتعمد تأخير أذان المغرب خاصة في رمضان - وقد يفعلها في يومي الاثنين والخميس أو غيرهما من الأيام المسنون صيامها - فتجده لا يؤذن في أول