لأن فيه تشبها بفعل الفسقة في حال فسقهم فإنهم يترنمون، وخروجا عن المعروف شرعا في الأذان والقرآن. اهـ (?) .
وذكر الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه تعليقا - أن عمر بن عبد العزيز قال لمؤذن: أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا، قال ابن حجر: والظاهر أنه خاف عليه من التطريب الخروج عن الخشوع (?) .
وقال فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله - التطريب والتلحين هو ترقيق وترديدُ الصوت وتقطيعه حتى إنّ بعضهم لشدّة تلحينه وتطريبه يصبح كأنه يغني - أو نحو ذلك - وهذا مكروه، نعم مطلوبٌ تحسين الصوت في الأذان، لكن لا يصل إلى الحدّ الخارج عن العادة. ا. هـ (?) .
وبعض المؤذنين المطرّبين قد يحرص على التغني في أذانه حتى يقال: ما أجمل صوته، ما أحسن أذانه، خاصة في