القول الثاني: أن ما يدخل إلى باطن الفرج (المهبل) غير مفسد للصوم

وهو قول الشيخ محمود شلتوت (?)، والشيخ ابن باز مفتي السعودية السابق (?)، والشيخ العثيمين (?)، والشيخ يوسف القرضاوي (?)، وبه أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية (?)، وهو ما قرره مجمع الفقه الإسلامي في دورته حول المُفَطِّرات (?)، وما قررته الندوة الفقهية الطبية التابعة لمجمع الفقه الإسلامي (?).

الترجيح:

بعد الاستعراض الطبي لما يدخل إلى المهبل والرحم، وبيان الموقف الفقهي من ذلك يرى الباحث أنَّ ما يدخل إلى المهبل أو الرحم من أجهزة فحص وتنظير،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015