2 - أثر ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: «إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلْيُصْبِحْ دَهِينًا مُتَرَجِّلًا» (?).
3 - أثر أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا، فَلْيَدَّهِنْ حَتَّى لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ صَوْمِهِ» (?).
ووجه الدلالة من الأثرين واضح، حيث جاء فيه حث الصائم على الادهان ولو كان الدهن – مع نفوذه إلى الداخل – يفسد الصوم لما حثَّ عليه.
أدلة القول الثاني (جمهور المالكية):
ذكر المالكية تعليلاً لما ذهبوا إليه، وهو أنَّ وجود الطعم في الحلق يدل على وصوله إليه، وما وصل إلى الحلق فهو مُفَطِّر (?).
الترجيح:
الذي يظهر جليا أن قول الجمهور هو الراجح، لقوة أدلتهم، وأما ما علل به المالكية بأنَّ وجود الطعم في الحلق يدل على وصوله إليه فليس بصحيح، إذ وجود الطعم بسبب استشعار عصب التذوق، وليس لوصول المادة.
حكم المراهم واللصقات العلاجية والتجميلة في ضوء هذا التخريج: