تماماً على النظر الفقهي القديم.
والحقيقة أنّ الأمر قد يكون مختلفاً، ومن ذلك مسألة بخاخ الربو حيث أثبت الطِّب أن المادة الداخلة لا تكاد تُرى بالعين المجردة، وهي يسيرة جداً، وجزء من ذلك اليسير يَعْلَق بالبلعوم الفمي، ولا يلج مباشرة، والتخلص من نصفه ممكن بالمضمضة، كما أنّ هناك أجهزة مساعدة على عدم علوق شيء من ذلك في البلعوم الفمي، كما هو الحال في استخدام الأقماع الهوائية مع البخاخ، ولذا تباينت أقوال المعاصرين في هذه المسألة على قولين. وفيما يلي بيانها:
• أقوال الفقهاء المعاصرين وأدلتهم في حكم استخدام بخاخ الربو للصائم:
القول الأول: أن بخاخ الربو لا يُفَطِّر:
وهذا ما ذهب إليه كثير من المعاصرين، منهم:
الشيخ عبد العزيز بن باز (?) (مفتى السعودية سابقاً)، والشيخ محمد العثيمين (?)، والشيخ يوسف القرضاوي (?)، الدكتور هيثم خياط (?)، والشيخ عبد