14 - (تَتَبَّعُ أَفْياءَ الظِّلالِ عَشيَّةً ... على طُرُقٍ كأَنَّهنَّ سُبُوبُ)
15 - (وناجِيةٍ أَفْنَى رَكِيبَ ضُلُوعِها ... وحَارِكَها تَهَجُّرٌ فَدُؤُوبُ)
16 - (فأَوْرَدْتُها ماءً كأَنَّ جِمَامَهُ ... من الأَجْنِ حِنَّاءٌ مَعاً وصَبِيبُ)
17 - (وتُصْبحُ عن غِبِّ السُّرَى وكأَنَّها ... مُوَلَّعةٌ تَخْشَى القَنِيصَ شَبُوبُ)
18 - (تَعَفَّقَ بالأَرْطَى لها وأَرادَها ... رِجالٌ فَبَذَّتْ نَبْلَهُمْ وكَلِيبُ)
19 - (لِتُبْلِغَنِي دار امرئ كان نائِياً ... فقد قَرَّبَتْنِي مِنْ ندَاكَ قَرُوبُ)
20 - (إِليكَ أَبَيْتَ اللَّعْنَ كان وَجِيفُها ... بِمُشْتَبِهاتٍ هَوْلُهُنَّ مَهِيبُ)
21 - (هَداني إِليكَ الفَرْقَدَانِ ولا حِبٌ ... لهُ فَوْقَ أَصْوَاءِ المِتَانِ عُلوبُ)