آدم وأيمة وأويدم، ومنه جائي وخطايا، وقد سمع أبو زيد من بقول اللهم اغفر لي خطائئي، قال همزها أبو السمح ورداد ابن عمه وهو شاذ، وفي القراءة الكوفية أئمة. وإذا التقيا في كلمتين جاز تحقيقهما وتخفيف إحداهما بأن تجعل بين بين. والخليل يختار تخفيف الثانية كقوله تعالى: " فقد جاء أشراطها ". وأهل الحجاز يخففونهما معاً. ومن العرب من يقحم بينهما ألفاً قال ذو الرمة:
آأنت أمْ أمُّ سالم
وأنشد أبو زيد:
حزق إذا ما القوم أبدوا فكاهة ... تفكر آإياه يعنون أم قردا
وهي في قراءة ابن عامر. ثم منهم من يحقق بعد إقحام الألف. ومنهم من يخفف.
وفي اقرأ آية ثلاثة أوجه: أن تقلب الأولى ألفاً، وأن تحذف الثانية تلقي حركتها على الأولى، وإن تجعلا معاً بين بين وهي حجازية.