الباب السادس
نعم وبلى وأجل وجير وأي وإن.
نعم
فأما نعم فمصدقة لما سبقها من كلام منفي أو مثبت. تقول إذا قال قام زيد أو لم يقم: نعم تصديقاً لقوله فكذلك إذا وقع الكلامان بعد حرف الإستفهام إذا قال: أقام زيد أو ألم يقم؟ فقلت: نعم. فقد حققت ما بعد الهمزة.
بلى:
وبلى إيجاب لما بعد النفي. تقول لمن قال لم يقم زيداً أو ألم يقم؟ بلى. قد قام وقال الله تعالى: " بلى قادرين ". أي نجمعهما.
أجل
وأجل لا يصدق بها إلا في الخبر خاصة يقول القائل قد أتاك زيد فتقول أجل. ولا تستعمل في جواب الإستفهام.
جير:
وجير نحوها بكسر الراء، وقد تفتح. قال: