ويجيء ليريك الفاعل أنه في حال ليس فيها نحو تغافلت وتعاميت وتجاهلت قال:

إذا تخازرت وما بي من خزر

وبمنزلة فعلت كقولك توانيت في الأمر وتقاضيته وتجاوز الغاية. ومطاوع فاعلت نحو باعدته فتباعد.

وزن أفعل:

وأفعل للتعدية نحو أجلسته وأمكنته. وللتعريض للشيء وأن يجعل بسبب منه نحو أقتلته وأبعته إذا عرضته للقتل والبيع. ومنه أقبرته وأشفيته وأشقيته إذا جعلت له قبراً وشفاء وسقياً وجعلته بسبب منه من قبل الهبة أو نحوها. أو لصيرورة الشيء ذا كذا نحو أغد البعير إذا صار ذا غدة، وأجرب الرجل وانحز وأحال أي صار ذا جرب ونحاز وحيال في ماله، ومنه الأم وأراب وأصرم النخل وأحصد الزرع وأجر، ومنه أبشر وأفطر وأكب وأقشع الغيم. ولوجود الشيء على صفة نحو أحمدته أي وجدته محموداً، وأحييت الأرض أي وجدتها حية النبات. وفي كلام عمرو بن معد يكرب لمجاشع السلمي: لله دركم يا بني سليم قاتلناكم فما أجبناكم وسألناكم فما أبخلناكم وهاجيناكم فما أفحمناكم. وللسلب نحو أشكيته وأعجمت الكتاب إذا أزلت الشكاية والعجمة. ويجيء. بمعنى فعلت تقول قلت البيع وأقلته وشغلته وأشغلته وبكر وأبكر.

وزن فعَّل:

وفعل يؤاخي أفعل في التعدية نحو فرحته وغرمته، ومنه خطأته وفسقته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015