يا ليتها كانت لأهلي إبلا ... أو هزلت في جدب عام أولا
أي أول من هذا العام وأول من أفعل الذي لا فعل له كآبل. ومما يدل على أنه أفعل الأولى والأول ومما حذفت منه قولك الله أكبر وقول الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بني لنا ... بيتاً دعائمه أعز وأطول
ولآخر شأن ليس لأخوانه وهو أنه ألزم فيه حذف من حال التنكير، تقول جاءني زيد ورجل آخر، ومررت به وبآخر. ولم يستو فيه ما استوى في أخواته حيث قالوا مررت بآخرَين وآخرِين وأخرى وأخريين وأُخر وأخريات.
وقد استعملت دنيا بغير ألف ولام قال العجاج:
في سعي دنيا قد مدت