الباب الرابع عشر

الصفة المشبهة

تعريفها:

هي التي ليست من الصفات الجارية وإنما هي مشبهة بها في أنها تذكر وتؤنث وتثنى وتجمع نحو كريم وحسن وصعب.

عملها:

وهي لذلك تعمل فعلها، فيقال: زيد كريم حسبه، وحسن وجهه، وصعب جانبه.

وهي تدل على معنى ثابت فإن قصد الحدوث قيل هو حاسن الآن أو غداً، وكارم وطائل، ومنه قوله عز وجل: " وضائق به صدرك ". وتضاف إلى فاعلها كقولك: كريم الحسبن وحسن الوجه، وأسماء الفاعل والمفعول يجريان مجراها في ذلك فيقال ضامر البطن، وجائلة الوشاح، ومعمور الدار، ومؤدب الخدام.

إعرابها:

وفي مسألة حسن وجهه سبعة أوجه: حسن وجهه، وحسن الوجه، وحسن وجهاً قال أبو زيد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015