ذكر في النص اسم الملك الذي كتب النص في عهده، إلا أن الزمان عبث به، إذ أصيب بكسر فسقط تمامًا الاسم منه.

وقد تجسست بعض النصوص اللحيانية على ملوك لحيان، فقدمت للباحثين بعض أسمائهم، وأعلمتنا بذلك أن اللحيانيين كانوا قد كونوا لهم مملكة حكمت أمدًا، ثم زالت من الوجود كما زال غيرها من ممالك، وإذ لم يقم العلماء في "العلا" وفي الأرضين اللحيانية الأخرى بحفريات منتظمة، فليس بمستبعد أن يعثر فيه يومًا ما على نصوص لحيانية أخرى تكشف النقاب عن أسماء عدد آخر من ملوك لحيان1.

ومن الملوك الذين عرفنا أسماءهم من النصوص المذكورة، ملك اسمه:

"هنوس بن شهر" "هانوس بن شهر" "هانواس بن شهر". وقد ذكر معه في النص اسم ملك آخر شاركه في الحكم، إلا أنه سقط منه بعبث حدث له، فأضاع علينا اسمه، وقد أصيب النص بتلف في مواضع منه، فأضاع علينا المعنى، والظاهر أنه دون لمناسبة إنشاء الملكين طريقًا يمر بجبل، فشقا الأرض، ورصفا وجهها وكسوها بمادة تملسها ليسهل السير عليها2.

وعرفنا من تلك النصوص ملكًا آخر عرف بـ "ذ اسفعن تخمي بن لذن" "ذو اسفعين تحمي بن لوذان" وقد قدر "كاسكل" زمان حكمه في النصف الأول من القرن الأول قبل الميلاد3. وإلى أيامه تعود الكتابة الموسومة بـ: jS 85 وقد دونت لمناسبة إنشاء "بيت" للإله "ذو غابت" ذو غابة" إله لحيان، وذلك في السنة الأولى من حكم هذا الملك4.

وورد اسم الملك "شمت جشم بن لذن" "شامت جشم بن لوذان" في الكتابة الموسومة بـ "Js 85" وقد دونت لمناسبة تقديم شخص نذرًا إلى الإله "ذو غابة"، وذلك في السنة التاسعة من حكم هذا الملك وقد قدر "كاسكل" زمان حكمه فيما بين السنة "9ق. م." والسنة "56 ق. م"5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015