طبقات، كل طبقة تتألف من أربعة ملوك، وطبقة أخرى تتألف من ملكين1.
ورتب "كليمان هوار" هؤلاء الملوك سبع طبقات، الطبقة الأولى، تتألف من أربعة ملوك، والطبقة الثانية من خمسة، والطبقة الثالثة من أربعة، والرابعة من اثنين، والخامسة من ثلاثة، وأما الطبقتان السادسة والسابعة فتتألف كل واحدة منها من ملكين، ويبلغ مجموع ملوك هذه الطبقات السبع اثنين وعشرين ملكًا2. وينقص هذا العدد أربعة ملوك عن قائمة "مولر" الذي حقق هوية ستة وعشرين ملكًا, وقد رتب "أوتوويبر" و "موردتمن" أولئك الملوك في طبقات أيضًا3. أما "فلبي"، فقد ذكر اثنين وعشرين ملكًا، نظمهم خمس سلالات، وجعل على رأس السلالة الأولى "اليفع وقه", وفي آخر السلالة الخامسة الملك "تبع كرب" الذي حكم على رأيه من سنة 650 إلى سنة 630 ق. م4.
وعند "هومل" أن السلالة التي في أولها الملك "اليفع وقه"، هي أقدم أسر ملوك معين5. وأما "مورد تمن"، فيقدم الأسرة التي جعل على رأسها الملك "يثع ايل صديق"6. وقد فعل ذلك "كليمان هوار" أيضًا7. أما "ونست" فيرى أن الأسرة التي فيها "أب يدع يثع" هي أقدم عهدًا من الأسرتين8. والخلاصة أن هذه الأسر أو السلالات لا تعني أنها كل الأسر التي حكمت "معينًا" أو أن الأسرة الأولى منها هي أول أسرة حكمت ذلك الشعب فقد يكون هنالك عدد آخر من الأسر والملوك حكموا قبلها سنين كثيرة ربما بلغت قرونًا.
ويرى "البرايت" أن ملوك حضرموت كانوا هم الذين أسسوا مملكة معين، أسسوها في حوالي السنة "400ق. م" أو بعد ذلك بقليل. ويرى أن أول