الثاني" على إرسال بعثة نصرانية تبشيرية إلى عدن، بلغتها سنة 356 للميلاد1. ويفهم من كلام مؤلف "كتاب الطواف حول البحر الأريتري" أن ميناء عدن صلى الله عليه وسلمudaimon صلى الله عليه وسلمrabia كان الموضع الذي تقصده السفن القادمة من مصر ومن الهند، ففيه تفرغ حمولات تلك السفن لتنقل منها إلى مصر أو إلى الهند2. فميناء عدن كان ذا شأن خطير في التجارة العالمية إذ ذاك، وكان الموضع الذي تتبادل فيه السفن الحمولات.

وعرف ميناء عدن بـ صلى الله عليه وسلمrabia صلى الله عليه وسلمmporion عند "بطلميوس"3. وكان "أورانيوس" Uranius أول من سماه بـ "ادنه" صلى الله عليه وسلمdana أي "عدن" وذلك كما جاء في كتاب "اصطيفانوس البيزنطي" الذي عاش في القرن الثالث بعد الميلاد4. وذكر اسم صلى الله عليه وسلمdane في أخبار تنصر الحميريين في أيام القيصر "قسطنطين الثاني" "337- 361م"5 وقد سمي ميناء عدن بـ صلى الله عليه وسلمthana عند "بلينيوس"6 وبـ صلى الله عليه وسلمdana، وعند "فيلوستورجيوس"7 Philostorgius وكان قد خرب وتعطل أيام حملة "أوليوس غالوس"، فحل ميناء Muza على البحر الأحمر محله، ولكنه مع ذلك لم يفقد منزلته، وعادت إليه مكانته بعد مدة قصيرة من هذه الكارثة8.

وقد ذكر "بليني" بعد اسم "عدن" صلى الله عليه وسلمthana= صلى الله عليه وسلمthenae اسم قبائل جعل أرضها على مقربة من "عدن" فذكر اسم Chorranitae = Caunaravi و 9Chani = Cesani وفي هذه الأرضين، وجدت كما يفهم من أخبار "بليني" وغيره، مدن يونانية، سكنها يونان، منها: صلى الله عليه وسلمrethusa و Larisa و Chalcis وهي مدن خربتها ودمرتها الحروب10.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015