إنها موضع "حريب" ويسمى بـ"أساحل" في "رغوان"1.

ويرى "شبرنكر" أن Labetia أو Labecia إنما هي "لقبق". أما "كلاسر"، فيرى أنها "لوق"، وهو موضع خربة في "شحاط" عند جبل "قدم" على مسيرة ساعتين من شمال شرقي معين، أو قاع "لبة" غرب البيضاء2، وأن Nestum هي "نسم"3، أو "وادي وسط"، الواقع بين الحب والجوف، أو "وادي وسطر"4 أو "نشان" "نشن"، المدينة المعينية القديمة5، أن Marsiaba، أو Mariva، إنما هي Mariba لدى "سترابو" أي "مأرب" في رأي بعض الباحثين، أما "كلاسر" فيرى أن الرومان لم يتمكنوا من الوصول إلى مأرب، وأن Mصلى الله عليه وسلمRSIصلى الله عليه وسلمرضي الله عنهصلى الله عليه وسلم, أو Mصلى الله عليه وسلمRIVصلى الله عليه وسلم أو Mصلى الله عليه وسلمRIصلى الله عليه وسلمرضي الله عنهصلى الله عليه وسلم، لا يقصد بها مأرب عاصمة سبأ، وإنما هي موضع آخر في الجوف6، فلو كانت هي عاصمة سبأ، لما ذكر "سترابون" أنها عاصمة شعب يعرف باسم Rhamanitae كما يحكمه ملك، يسمى llasaros وفي ذلك دليل عى أنها مأرب أخرى، لا مأرب السبئيين7.

وllasaros من الأسماء العربية، ولا شك، وقد صحف على ما يظهر، فصار بهذا الشكل. والظاهر أنه "الشرح" "اليشرح" في الأصل, وقد رأينا أن عددًا من ملوك العرب، الجنوبيين عرفوا باسم "الشرح"، وقد يكون سيد قبيلة من القبائل الكبيرة، اسمها Rhamanitae على حد قول "سترابون".

ولسنا نعلم على وجه التحقيق من هم Rhamanitae الذين كان يحكمهم "الشرح" وقد رأى "فلبي" احتمال كونهم "ردمان" أو "ريمان"8.

وإذا أخذنا بهذا الرأي، وجب القول إن Marsiaba هي مدينة أخرى، لا "مأرب" عاصمة سبأ كما ذهب "فلبي" إلى ذلك و "ردمان" من الأسماء المشهورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015