Phoenicia "وقبرس" Cyprus، واتخذ "بابل" قاعدة للإشراف على تنفيذ هذه الخطة. وممن أرسلهم الإسكندر لاكتشاف الطريق، القائد البحري "أرشياس" "أرخياس" صلى الله عليه وسلمrchias، وقد كلف السير في اتجاه السواحل، فبلغ جزيرة سماها "أريان" "تيلوس" Tylus، وهي "البحرين"، ولم يتجاوزها والقائد "أندروستينيس". صلى الله عليه وسلمndrosthenes، وقد بلغ مكانًا قصيًّا لم يصل إليه القائد "أرشياس"، "وهيرون" Hieron، وقد وصل مكانًا بعيدًا لم يصل إليه القائدان المذكوران، وكان قد كلف أن يطوف حول جزيرة العرب حتى "هيروبوليس" Herooplis أي السويس، وقد عاد فأخبر الإسكندر بما حصل عليه من معلومات وبما يتطلبه المشروع من جهود1، ولم يذكر "أريان" المكان الذي بلغه "هيرون"، ويظن "أرنولد ولسن" صلى الله عليه وسلم, wilson أنه لم يتجاوز موضع "ماكيته" Maketa وهو موضع "رأس الخيمة" أي "رأس مسندم" Ras Musandam كما يسميه الأوروبيون، وهو "مونس اسبو" Mons صلى الله عليه وسلمsabo عند "بلينيوس"، أي "رءوس الجبال2".

ويصف "أريان" جزيرة "تيلوس" Tylus، بأنها جزيرة تبعد عن مصب نهر الفرات، بمسيرة سفينة تجري مع الريح يومًا وليلة، وهي جزيرة واسعة وعرة، لا يوجد بها شجر وافر، غير أنها خصبة ويكن غرسها بالأشجار المثمرة كما يمكن زرعها بنباتات أخرى، وذكر "أريان" أن مخبري "الإسكندر" كانوا قد أخبروه بوجود جزيرة أخرى غير بعيدة عن مصب نهر الفرات، إذ لا تبعد عنه أكثر من "120" "استاديونًا"، وهي صغيرة نوعًا ما، غير أنها ذات شجر من كل نوع وبها معبد للإله "أرطميس" صلى الله عليه وسلمrtimus= صلى الله عليه وسلمrtemis يعيش الناس حول معبده وتمرح الحيوانات وتسرح دون أن يمسها أحد بسوء؛ لأنها في حمى المعبد، فهي حرام على الناس وقد سمي هذه الجزيرة باسم "ايكاروس" Ikaros3، نسبة إلى جزيرة "ايكاروس" من جزر البحر الايجي4 صلى الله عليه وسلمegaein Sea، ويظهر أن الإسكندر عرف الصعاب التي ستواجهه في إقدامه على اقتحام الجزيرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015