ذكر أن سبب قوله لها، أن "المنذر بن ماء السماء" كان يبعث "عمرو بن مرثد بن سعيد بن مالك"، و "قيس بن زهير" الجشمي، على إتاوة ربيعة، وكانت ربيعة تحسدهما، فجاء "عمرو" يوما، فقال جلساء الملك حسدا له: إنه يمشي كأنه لا يرى أحدا أفضل منه! فجاء فحيا الملك بتحية، فقال جابر هذه القصيدة1. وقد أدخله "بروكلمان" في عداد الشعراء النصارى2.
ويذكر أنه هو "جابر" المذكور في البيت المنسوب لامرئ القيس، وهو:
فإما تريني في رحالة جابر ... على حرج كالقر تخفق أكفاني3
وكان امرؤ القيس آنذاك مريضا، فكان "جابر" و "عمرو بن قميئة"، يحملانه على الرحالة، وهي خشبات، وهي الحرج.