وقوله:
الماء يجري ولا نظام له ... لو وجد الماء مخرقا خرقه1
ومن شعره:
ترى جارنا آمنا وسطنا ... يروح بعقد وثيق السبب
إذا ما عقدنا له ذمة ... شددنا العناج وعقد الكرب
أخذه الحطيئة، فقال:
قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم ... شدوا العناج وشدوا فوقه الكربا
وكان الحطيئة من المقدرين لشعره. قيل له من أشعر الناس؟ فقال: الذي يقول:
لا أعد الإقتار عدما ولكن ... فقد من قد رزئته الإعدام
من قصيدة تعد من أجود شعره2.
ومن شعره قطعة هجا فيها رجلا اسمه "امرؤ القيس بن أروى"، إذ يقول فيه:
امرأ القيس بن أروى موليا ... إن رآني لأبوأن بسبد
قلت بجلا قلت قولا كاذبا ... إنما يمنعني سيف ويد3
وقد وضع "غرونباوم" قبل هذين البيتين: بيتا هو:
وفتو حسن أوجههم ... من إياد بن نزار بن معد4