وأورد "أبو الفرج الأصبهاني" أبيات شعر، نسبها إلى شاعرة يهودية سماها "سارة" القريظية، ذكر أنها قالتها في رثاء قومها بعد أن قتل "أبو جبيلة" أشراف اليهود:
بنفسي أمة لم تغن شيئا ... بذي حرض تعفيها الرياح
كهول من قريظة أتلفتها ... سيوف الخزرجية والرماح
رزئنا والرزية ذات ثقل ... يمر لأهلها الماء القراح
ولو أربوا بأمرهم لجالت ... هنالك دونهم جأوى رداح1
وذكر "الجاحظ" بيتين نسبهما لشاعرة يهودية، قالتهما في نفث الرقية والعثار، هما:
وليس لوالدة نفثها ... ولا قولها لابنها دعدع
تداري غراء أحواله ... وربك أعلم بالمصرع2
وقد جمع "ديلتج" أشعار يهود وتحدث عن أصحابها3.