الأول للهجرة، وقد أدخل فيه قصص أخذ من القرآن1.

وتعد قصيدة "أمية" التي مطلعها:

عرفت الدار قد أقوت سنينا ... لزينب إذ تحل بها قطينا

في المجمهرات.

ونسب لأبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي، والد أمية قوله:

لن يطلب الوتر أمثال ابن ذي يزن ... لجج في البحر للأعداء أحوالا

أتى هرقل وقد شالت نعامته ... فلم يجد عنده القول الذي قالا

ثم انتحي نحو كسرى بعد تاسعة ... من السنين لقد أبعدت إيغالا

حتى أتى ببني الأحرار يحمله ... أنك عمري لقد أسرع قلقالا

من مثل كسرى وباذان الجنود له ... ومثل وهرز يوم الجيش إذ صالا

لله درهم من عصبة خرجوا ... ما إن ترى لهم في الناس أمثالا

غلبا جحاجحة بيضا مراجحة ... أسدا تربب في الغيضات أشبالا

يرمون عن عتل كأنها غبط ... بزمخر يعجل المرمي إعجالا

أرسلت أسدا على سود الكلاب فقد ... أضحي شريدهم في الأرض فلالا

فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا ... في رأس غمدان دارا منك محلالا

ثم أطل المسك إذ شالت نعامتهم ... وأسبل اليوم من بُرديك إسبالا

تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادوا بعد أبوالا2

وهي قصيدة زعم أنه قالها في "سيف بن ذي يزن"، وزعم أنها لابنه "أمية بن أبي الصلت". وقد رواها "الطبري" في تأريخه، على هذه الصورة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015