وإسحاق، وزعم أنه هو الذبيح، وقد وردت في ديوانه الذي جمعه "محمد بن حبيب"، وفي أبياتها بيت هو:
ربما تكره النفوس من الأمـ ... ـر له فرجة كحل العقال1
وقد وجد هذا البيت في قصيدة رواها "الأصمعي" لأبي قيس اليهودي، وقيل هي لابن صرمة الأنصاري مطلعها:
سبحوا للمليك كل صباح ... طلعت شمسه وكل هلال
ووجد أيضافي أبيات لحنيف بن عمير اليشكري، قالها لما قتل محكم بن الطفيل يوم اليمامة في أبيات هي:
يا سعاد الفؤاد بنت أثال ... طال ليلي بفتنة الرحال
إنها يا سعاد من حدث الدهر ... عليكم كفتنة الدجال
إن دين الرسول ديني وفي القو ... م رجال على الهدى أمثالي
أهلك القوم محكم بن طفيل ... ورجال ليسوا لنا برجال
ربما يجزع النفوس من الأمر ... له فرجة كحل العقال2
وقد تحدث "أمية" في قصيدته اللامية عن الخلق وعن كيفية تكون الأرض وظهور الأنهار والعيون، ثم عن الموت والبعث والنشر، وهي قصيدة أرى أنها منحولة، وهي لا يمكن أن تكون من شعر تلك الأيام، وقد نحلت على لسان "أمية" وأظن أن ذلك في أيام الحجاج، الذي كان يتعصب له لكونه شاعر ثقيف، وهو منها3.
ومما نسب إلى أمية هذا الشعر:
والأرض معقلنا وكانت أمنا ... فيها مقامتنا وفيها نولد