وجمع ثلاثة ألفاظ أعجمية في بيت واحد، فقال:

وقارفت وهي لم تجرب وباع لها ... من الفصافص بالنمي سفسير

وله أشعار جيدة. "قال الأصمعي: ولم أسمع قط ابتداء مرثية بأحسن من ابتداء مرثيته:

أيتها النفس أجملي جزعا ... إن الذي تحذرين قد وقعا1

وله شعر في مدح "أبي دليجة"، وهو "فضالة بن كلدة". وكان قد جبر كسرًا ألم به لما صرعته ناقته، فآواه وداواه حتى برأ، فتذكر منته عليه2. ومن شعره في مدح "فضالة بن كلدة":

أريب أديب أخو مأزق ... نقابًا يخبر بالغائب3

ولأوس شعر في "حليمة بنت فضالة بن كلدة" التي مرضته وعاونته مع والدها حتى شفي وبرأ. وهو من باب الشكر والحمد4.

وورد البيت على هذه الصورة:

نجيح مليح أخو مأقط ... نقاب يحدث بالغائب

ولما توفي "فضالة" رثاه "أوس بن حجر" في قصيدة جعلها "أبو الفرج الأصبهاني": "من فاضل مراثيه إياه ونادرها". ومما جاء فيها:

الألمعي الذي يظن لك الظـ ... ـن كأن قد رأى وقد سمعا6

طور بواسطة نورين ميديا © 2015