منها، في الكتب العربية التي تناولت الأدب الجاهلي1.
وللمستشرق "آلورد" "w. صلى الله عليه وسلمhlwardt" ملاحظات قيّمة عن الشعر الجاهلي من حيث الصحة والصنعة والأصالة2.
وقد تعرض "بروكلمن" لموضوع الشعر المنحول فأشار إلى أثر الرواية الشفوية في الوضع، وإلى موضوع التدوين وعدم وجوده في الجاهلية، وأثره في فقدانه على انتحال الشعر، ثم قال: "ومن ثم يعد خطأ من مرجليوث وطه حسين أن أنكرا استعمال الكتابة في شمالي الجزيرة العربية قبل الإسلام بالكلية، ورتبا على ذلك ما ذهبا إليه من أن جميع الأشعار المروية لشعراء جاهليين مصنوعة عليهم، ومنحولة لأسمائهم.
ولكن بديهيًّا أن الكتابة لم تقض قضاء كليًّا على الرواية الشفوية. فقد كان لكل شاعر جاهلي كبير على وجه التقريب راوية يصحبه، يروي عنه أشعاره، وينشرها بين الناس، وربما احتذى آثاره الفنية من بعده، وزاد عليها من عنده.