و"خطي" "Hatti"، "Hatte" و"إدبئيل" "1Ibida'il. وقد ورد أنها كانت تقطن في أرضين تقع في الغرب في أماكن بعيدة2, ويقصد أنها كانت غرب آشور، والغالب أنه كان يريد من قوله: في مواضع بعيدة، البادية حيث يصعب الوصول إليها.

ويرى بعض الباحثين أن "مسأى" "مسا" "Mas'a" هي قبيلة "مسا" "Massa" المذكورة في التوراة3, وهي قبيلة إسماعيلية كانت منازلها في شرق "مرآب"، أو في جنوب شرقيها4, ويظهر أنها لم تكن بعيدة جدا عن فلسطين5. ورأى "ذورمه" "عز وجلhorme" أنها قبيلة من قبائل العربية الجنوبية6، وهو رأي بعيد الاحتمال7، فلا يعقل وصول نفوذ الآشوريين في ذلك ألزمن إلى تلك المواضع, ثم إن "مسا" وهو أحد أبناء "إسماعيل" كما ورد في التوراة 8, والقبائل الإسماعيلية لم تكن تسكن العربية الجنوبية، بل المواضع التي ذكرتها في أثناء حديثي عنهم. ثم إن أحد المقيمين الآشوريين كان قد كتب تقريرًا إلى ملكه، يذكر فيه أن "ملك قهرور" "مالك قهرو"، وهو ابن "عم يثع" "عم يطع" "عمي يطع" "صلى الله عليه وسلمmme'uta'" من قبيلة "مسا"، غزا بعد خروج الملك وارتحاله عن قبيلة "نبأ أتى" "نبي أتي" "Nabi'ati" هذه القبيلة وذبح أفرادها، وسرقها وقد تمكن أحدهم من النجاة بنفسه، فبلغ الملك وأخبره بالحادث9. ويشير المقيم السياسي الآشوري في تقريره هذا إلى الحادث؛ ليكون ملكه على علم به. وقبيلة "نبي أتي" "نبأ أتى" "Nabi'ati" هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015