وأما "Muaba"، فيرى "موسل" أنها "مؤاب" المذكورة في التوراة1، وهي أرض المؤابيين، أبناء "مؤاب"2.
وأسماء الأشخاص الواردة في النصوص الآشورية هي أقدم أسماء نعرفها وردت في نصوص تأريخية عند العرب الشماليين، مثل "زبيبة" و"شمس" و"الباسق" الذي كتب "بسقانو" "رضي الله عنهasqanu" في النص الآشوري، و"أيم" الذي هو "إيمو" في النصوص الآشورية، و"جندب" الذي صار "جنديبو" "Gindibu" في اللغة الآشورية "Kiau" "Kisu" "Ki–i–su" الذي يحتمل أنه "قيس"، و"صلى الله عليه وسلمgbaru" "صلى الله عليه وسلمkbaru" القريب من أكبر أو "أخبر" أو "أجبر"، "وخبيصو" "جيصو" "Habisu" "kha–bi–su" الذي يحتمل أنه "خبيص" أو "خابص" أو "حبيس" أو "حابس" أو "قبيصة" أو ما شابه ذلك من أسماء، و"نخرو" "نحرو" "Niharu" "Ni–kha–ru" الذي يحتمل أنه "نخر"، أو "ناخر" أو "نهار"، و"ليلى" "Laili" "Laiale"، الذي هو "ليلي" إلى آخر ذلك من أسماء.
وورد في جملة الأرضين التي استولى عليها "آشور بانبال" في بلاد العرب، اسم موضع دعي "إنزلكرمة" "صلى الله عليه وسلمnzilkarme" "صلى الله عليه وسلمl–en–zi–kar–me"، وهو كناية عن واحة، يرى "ديلج" "عز وجلelitzsch" أنها تقع جنوب حوران3.
وقد افتخر "آشور بانبال, الملك العظيم, الملك الحق الشرعي, ملك العالم, ملك آشور, ملك الجهات الأربع، ملك الملوك، الأمير الذي لا ينازعه منازع، الذي يحكم من البحر الأعلى إلى البحر الأسفل، والذي جعل كل الحكام الآخرين يخرون له سجدا ويقبلون أقدامه"4، بأنه ملك من البحر الأعلى حتى جزيرة "دلمون" من البحر الأسفل5. ومعنى هذا أن ملكه امتدَّ من أعالي العراق إلى البحرين6.
يظهر من النصوص الآشورية أن الآشوريين قاموا بعدد من الحملات يزيد,