أي خبز مصنوع من قشر الحنطة والشعير، من أصل "خشك"، بمعنى يابس وآرد، بمعنى طحين1. و"خوان" بمعنى مائدة2، و"دوق" بمعنى لبن استخرج زبده، من أصل "دوغ"، بمعنى لبن حامض3 و"فالوذج" "الفالوذ" "الفالوذة"، نوع من الحلواء، من أصل "فالوده" "بولاد"4.
ويذكر أهل الأخبار: أن عبد الله بن جدعان كان يطعم العرب هذا الطعام، فمدح5. و"القند"، السكر6، و"الكعك"، من أصل "كاك"7.
و"اللوزينج" نوع من الحلواء، من أصل لوزينه"8، و"الأنبار" أهراء الطعام، واحدها "نَبْرٌ"، و"أنابير" جمع الجمع9، من أصل "أنباشتن" بمعنى خزن10. و"الدّرمك"، وهو الدقيق الأبيض، أي: لباب الدقيق، و"الجردق"، و"السميذ"11.
و"السكباج"، وهو لحم يطبخ بخل، من أصل "سركه باجة"، و"السكبينج" دواء، وصمغ شجرة بفارس، و"السكرجة" قصاع يؤكل فيها صغار12، و"الزيرباج"، و"الإسفيداج، و"الطباهج"، و"النفرينج" من ألوان الطبيخ13.
وسبب ذلك أن الفرس كانوا أرفع مستوى من بني إرم في الحياة الاجتماعية، وأكثر تقدمًا في الحياة البيتية منهم، فتفننوا في المأكل والملبس، وتنوعوا في المطبخ وافتنّوا في تنويع الأكل، وأوجدوا لكل طعام اسمًا، لم تعرفه لغة بني إرم،