ومنها: الاختلاف في التذكير والتأنيث؛ فإن من العرب من يقول: هذه البقر، وهذه النخل، ومنهم من يقول: هذا البقر، وهذا النخل.
ومنها: الاختلاف في الإدغام نحو: مهتدون ومُهَدّون.
ومنها: الاختلاف في الإعراب نحو: ما زيدٌ قائمًا، وما زيد قائم، وإن هذين، وإن هذان. وهي بالألف لغة لبني الحارث بن كعب.
ومنها: الاختلاف في التحقيق والاختلاس نحو: يأمرُكم ويأمرْكم، وعُفِيَ له، وعُفْى له.
ومنها: الاختلاف في الوقف على هاء التأنيث مثل: هذه أمَّهْ، وهذه أمّت.
ومنها: الاختلاف في الزيادة نحو: أنظُرُ، وأنْظُورُ.
ومن الاختلاف اختلاف التضادّ، وذلك كقول حمِير للقائم: ثب، أي: اقعد، وثب بمعنى اقفز1.
ومنها الاختلاف في الكلمة، فقد يقع فيها ثلاث لغات، نحو: الزُّجاج، والزَّجاج، والزِّجاج. وقد يقع في الكلمة أربع لغات، نحو الصِّداقِ، والصَّداق، والصُّدقة، والصَّدقة. ويكون فيها خمس لغات، نحو: الشَّمال، والشَّمْلَ، والشَّمْأل، والشَّيْمَل، والشَّمَل. ويكون فيها ستُ لغات، نحو: قُسْطاس، وقِسْطاس، وقَسْطاس، وقستاط، وقِستاط، وقُستاط، وقِسَّاط، ولا يكون أكثر من هذا2.
ومنها الاختلاف في صورة الجمع، نحو أسرى وأسارى، ومنها الاختلاف في التحقيق والاختلاس، نحو يأمرُكم ويأمرْكم، وعُفي وعفي له. ومنها الاختلاف في الوقف على هاء التأنيث مثل: هذه أمه وهذه أمت. ومنها الاختلاف في الزيادة نحو: انظر انظور3.
وقد أشار "أبو العلاء" المعري في رسالة الغفران إلى أن "عدي بن زيد" العبادي، كان يجعل "الجيم1" "كافًا"، فيقول: "يا مكبور" يريد "يا مجبور"، وهي لغة رديئة يستعملها أهل اليمن. وجاء في بعض الأحاديث