ورتبها آخرون على هذا النحو: مؤتمر، وناجر، وحوّان "بالحاء المهملة والخاء المعجمة"، وصوان ويقال فيه: وبصان، ورُبى، وأيدة، والأصم، وعادل، وناطل، وواغل، وورنة، وبرك1. أو على هذا النحو: ناتق، ونقيل، وطليق، واسنح، وانخ، وحلك، وكسح، وزاهر، ونوط، وحرف، ويغش.
وذكرها بعض آخر على هذا النحو: مؤتمر، وناجر، وخوّان، وصوان، أو "وبصان"، و"حنين" ورُبيّ، وأيدة، والأمم، وعادل، وناطل، وواغل، وورنة، وبرك، أو هي: ناتق، ونقيل، وطليق، وأسنح، وأنخ، وحلك، وكسح، وزاهر، ونوط، وحرف، ويغش. وهناك من يقول: مؤتمر، وناجر، وخوان، وصوان، وحنتم، وزبا، والأصم، وعادل، وناقق، وواغل، وهواع، وبرك، وما شاكل ذلك وهناك آراء أخرى في ترتيب هذه الشهور وفي ضبط هذه الأسماء2.
وذكر علماء اللغة أن الخالص من الشتاء عند العرب شهران، يطلقون عليهما "قماحًا"، ويقال للشهرين: ملحان وشيبان3.
ويسمّون شهري القيظ الذي يخلص فيهما حره، شهري ناجر، وذكر أنهما: وقدة وعكان. وهذان الشهران هما بيضة الصيف4.
وذكر علماء اللغة كذلك، أن شهرا "قماح" شهرا الكانون؛ لأنهما يكره فيهما شرب الماء إلا على ثقل. قال مالك بن خالد الهذلي:
فتى ما ابن الأغر إذ شتونا ... وحب الزاد في شهري قماح5
و"ملحان" اسم شهر جمادى الآخرة، سمي بذلك لابيضاضه، قال الكميت: