وذكر أن "المغيرة بن شعبة" و"الحصين بن نمير" يكتبان أيضًا فيما يعرض من حوائجه1.
و"حذيفة بن اليمان" "توفي سنة 36هـ" ممن يكتب خرص النخل2. وخصص "المسعودي" عمله بخرص الحجاز3.
وذكر "عبد الله بن زيد" الضمري في جملة كتّاب رسول الله إلى الملوك4. ونجد في طبقات "ابن سعد" صورة كتاب أرسله رسول الله "لمن أسلم من حدَسٍ من لحم"، كتبه له "عبد الله بن زيد"5.
وكان "العلاء بن عقبة" فيمن كتب للنبي. وذكر أن الرسول كان يبعثه والأرقم في دور الأنصار. وكانا يكتبان بين الناس المداينات والعهود والمعاملات6. وفي جملة ما كتبه للرسول كتابه لبني شَنْخ من جهينة7، وكتابه للعباس بن مرداس السلمي، أنه أعطاه "مدفوًا"8. وذكر أنهما كانا يكتبان بين القوم في قبائلهم ومياههم، وفي دور الأنصار بين الرجال والنساء9.
و"أُبي بن كعب بن قيس" من كتّاب الوحي، وهو من يثرب من "بني النجار" من الخزرج. وقد عرف بـ"سيد القراء"، وكان أقرأ الناس للقرآن. وكان أحد فقهاء الصحابة وأقرأهم لكتاب الله. وكان ممن كتب للنبي قبل "زيد بن ثابت" ومعه أيضًا. وذكر أنه كان أول من كتب لرسول الله مقدمه المدينة، وأول من كتب في آخر الكتاب: "وكتب فلان" وكان إذا لم يحضر دعا رسول الله "زيد بن ثابت" فكتب. وكان وزيد يكتبان الوحي