الفرس بلبسه، ويسمى عندهم بـ"تالسان"، حتى استعمل العرب جملة: "يابن الطيلسان" أي: يابن الأعجمي في الشتم، وذلك من تطلسهم به1.
والساج: الطيلسان الضخم الغليظ، وقيل: هو الطيلسان المقوَّر ينسج كذلك، وقيل: هو طيلسان أخضر. وفي حديث ابن عباس، أن النبي، كان يلبس في الحرب من القلانس ما يكون من السيجان الخضر، جمع: ساج، وهو الطيلسان الأخضر، وذكر "ابن الأعرابي" السيجان: الطيالسة السود2.
و"الشوذر" من الألفاظ المعربة القديمة على رأي بعض العلماء، ويراد بها الملحفة والإزار3.
وقد اشتهرت اليمن بصنع الأزر، واشتهرت بهذه الصناعة مواضع أخرى. وقد كان العراق يصدر الأزر إلى جزيرة العرب, واشتهرت أزره عند العبرانيين, فأطلقوا عليها "أزرت شنعار" "أزرت شنعر"، أي: "أزر شنعار", ويريدون بشنعار ما يقال له أرض بابل. وهو من نسيج جيد مبروم, وقد عرفت بـ"لُبلتي برمة" "Lubulti birme"، وعرف النساج الذي اختص بهذا النوع من الأزر بـ"أشبر برمي" ""Ushbar رضي الله عنهirmi4.
و"القهز" و"القهزى": ثياب بيض يخلطها حرير, وهي من الألفاظ المعربة. وذكر بعض علماء اللغة أن الأصل الفارسي هو "كهزانة"5.
والخميصة: ثوب أسود معلم من خز أو صوف, وأما الأنبجانية فكساء له خمل، وقيل: الغليظ من الصوف. والفروج: القباء له فرج من وراء أو من أمام, وأما المِرط فالكساء يُتغطَّى به6.
ومن أنواع الثياب "القباء", وقد ذكر بعض العلماء أن اللفظة فارسية الأصل معربة7.