وذكر في التوراة اسم شعب سكن في شرقي الأردن وفي شرقي أرض "جلعاد"، عرف باسم "الهاجريين". وهم من العرب أو من "بني إرم" في رأي بعض العلماء1, غير أن إطلاق هذه اللفظة على الإسماعيليين، يدل على أن المراد بهم العرب؛ لأن "الإسماعيليين" هم عرب، وأن "هاجر" كناية عن أم "إسماعيل" جد القبائل التي تحدثت عنها على رأي التوراة. وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن مراد التوراة من "الهاجريين" الأعراب، أي: البدو وهم عرب أيضا2. وقد امتدت منازل الهاجريين من الفرات إلى "طور سيناء"، فهي منطقة