صبغة تستخرج من نبات العصب، تصبغ بها البرود ونحوها من الأشياء1.
والممرجل "الممرحل": ثياب من الوشي فيها صور المراجل2, ويظهر أنها المراجل، جمع "المرجل", والمرجل "المرحل" برد يماني. ومن أمثالهم: حديثًا كان بردك مرجليًّا، أي: إنما كسيت المراجل حديثًا، وكنت تلبس العباء. ويظهر أنها كانت موشاة وكانت من ألبسة المترفين، ففي الحديث: "حتى يبني الناس بيوتًا يوشونها وشي المراحل"، يعني تلك الثياب، ويقال لها أيضا: المراجل بالجيم3. وذكر أن "المرحل"، برد فيه تصاوير رحل وما ضاهاه3.
وقد صورت بعض ثياب أهل الجاهلية ونمقت، ومنها ثياب صلبت، أي: نقشت بالصلبان. وقد نهى الرسول عن لبس هذه الثياب، وذكر أنه نهى عن الصلاة بالثوب المصلب4.
والمقطعات من الثياب كل ما يفصل ويخاط من قمص وجباب وسراويلات وغيرها، وما لا يقطع منها كالأردية والأزر والمطارف والرياط التي لم تقطع وإنما يتعطف بها مرة ويتلفع بها أخرى. وقيل: القصار من الثياب، وبرود عليها وشي5.
والحبرة، وهي ضرب من ضروب البرود كذلك، وهي البرود الموشاة المخططة, وقيل: ضرب من برود اليمن منمر. وذكر أن الحبير الثوب الجديد الناعم, وفي حديث أبي ذر: الحمد لله الذي أطعمنا الخمير وألبسنا الحبير6. وفيه دلالة على أن "الحبير" من ألبسة المتمكنين، وليس في وسع الفقراء اقتناؤها.
والمعاجر، من ضروب الثياب المصنوعة في اليمن, والمعجر ثوب تعجر به المرأة، أصغر من الرداء وأكبر من المقنعة, وقيل: ثوب يمني يلتحف به ويرتدي7. و"السيراء"، وهي ثياب مخططة، ونوع من البرود، فيه خطوط صفر،